تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في بيان على الإنترنت الهجوم الانتحاري الذي استهدف مركزا للدرك في قرية قريبة من تيزي وزو في الجزائر في منطقة القبائل وأدى إلى سقوط قتيل واحد على الأقل.
وذكر المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية «سايت» أن تنظيم القاعدة قال في بيان إن الانتحاري سعد أبو دحداح اقتحم بشاحنة «ملغمة بـ600 كغ من المتفجرات» ثكنة عسكرية لقوات التدخل السريع التابعة للدرك.
وأضاف أن «36 على الأقل من الكفار قُتلوا أو جُرحوا» في الهجوم الذي جرى «انتقاما لموت أبو يحيي الهيثم» أحد أعضاء التنظيم الذي قُتل في نوفمبر 2007 في اشتباك مع القوات الجزائرية في القطاع نفسه الذي وقع فيه الهجوم.
وقتل شخص واحد على الأقل الأحد في الهجوم الذي نفذه انتحاري في سيارة مفخخة ضد لواء من الدرك قرب تيزي وزو في منطقة القبائل على بعد 110 كم شرق العاصمة، كما أفاد سكان في المنطقة.
وقتل في الانفجار الحارس الليلي للبلدية الملاصقة لمقار الدرك، بحسب هذه المصادر. وأصيب 8 دركيين بجروح أيضاً.
ووقع الهجوم حوالي الساعة (02.30 ت.غ) ضد لواء الدرك في قرية آيت عيسي على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب شرق تيزي وزو، كما أوضح سكان.
ولم يؤكد أي مصدر رسمي هذه المعلومات.
وقال سكان آخرون في اتصال هاتفي إن الاعتداء لم ينفذ بسيارة مفخخة، وإنما بواسطة قنبلة وُضعت على مقربة من مقار لواء الدرك.