عدد المساهمات : 171 نقاط : 5851 تاريخ التسجيل : 13/08/2010
موضوع: لدوافع الحقيقية لقتل العلماء الجمعة أغسطس 20, 2010 8:19 am
الدوافع الحقيقية لقتل العلما ء ممايثير الدهشة ظهور حالات هي امتداد لما حصل في القرون الا ولى ولما قر أناه ونقلته كتب التاريخ ربما يكون سببها الحسد وهو داء الامم وربما يكون الجهل وهو الارجح وهو السائد في بلداننا مما أدى الى القتل العشوائي وزحق الارواح البريئة لأتفه الاسباب ولكن الذي نعهده أونصدق به هو استهداف وقتل خيار هذه الامة اصحاب العقول النيرة التي اذاأخذت دورها بصورة صحيحة من اذكان الناس لها وطاعتهم أياها وجهت شعوبها الى خير ومنعتهم من كل شر والتف الناس حولهم وأشاروالهم بالبنان الاهم ورثة الانبياء علماء هذه الأمة ومما دفعني الى كتابة هذه الاسطر هو سماعنا كل شهر أوأقل أواكثر بقليل هو قتل عالم من كل التخصصات وفي الفترة الا خيرة كان النصيب الأوفر لعلماء الشريعة لانهم بملكون المواصفات التي ذكرتها دون غيرهم ونحتاج مناالى وقفات ونتسأ ل منوراء ذلك بل من هو المستفيدمن هذا الامر وعندي التأهل لهذا الامر الجلل لم اجد الاالمستفيد هم اعداء الاسلام اولآ لأنهم قادة وعندما تقتل القادة كيف تفلح شعوب بدون قادة توجه وتصحح وتغير ول شك ان النا س اعداء ما جهلوا فهؤلاء الذين يفعلون هذه الافعال انما يجهلون ماذا يعني العالم وماهي مكانته عندالله واحاجة الناس كلها لهم وانهم في كل زمان قلة لأن العلم لايعطي لأحد وانما هو شرف من الله تعالى وكذالك نتيجتهالتفحية والتعب والتحصيل وذالك لأن العلم بالتعليم ويكفيهم فخرا أن الله أشهدهم على نفسه وهم أتقى الناس وكلما ازداد علما ازداد خشية (انما يخشى الله من عباده العلماء) وعندما نرجع الى الوراء وظهرت الخوارج وهي الغرفة التي قال عنها صلى الله عليه وسلم (تحقرون صلاتكم الى صلاتهم وصيامكم الى صياهم لكنهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرميه )عندما قتلوا علماء الصحابة وذلك لتأويل فاسد وجهل في الدين ومنهم عبد الله بن خباب رضي الله عنه ووصلبهم الحال الى قتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو يصلي بالناس الفجر :فالذي يفعل هذه الفعلة انما أسياده الخوارج وهو يريد اشاعة الجهل في الامة حسدا من عند أنفسهم لانهم والذين يفتون لهم لايملكون حتى ابجد يات العلم الشرعي ’من يعوض الامة عن عبد العليم السعدي وحمزة العيساوي وعبد الجليل الفهداوي والقافلة كثيرة وهولاء أفنوا حياتهم في طلب العلم فهل بنوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ’ومما يألم ان نشأ جيل لا يقدرون ولايقدسون علما واهم ومصلحيهم عن درابة اوجهل فقد كان ابن عباس رضي الله عنه وهو خير الامة وترجمان القرآن عندما يلاقي زيد بن ثابت راضي الله عنه يقبل يديه ويقول هكذا أمرنا ان نفعل مع علمائنا وان اردت ان تعرف قدر العلماء اقرأ الايات الاول من سورة الحجرات يقول الامام الشافعي كنت ادرس عند شيخ سنين فلم استطع ان احد النظر اليه بل قال السلف محذري اياكم ولحوم العلماء فنها مسمومة بل قال العلماء على كل مسلم ان يكون له اب روحي وهو شيخ يدبيك ويعلمك كل شيء ولكون معه كما يكون الميت بين يدي الغسل وهو أغلى وأجل من ابيك الذي كان سبب وجودك الى هذه الحياة لأن اباك الروحي يدلك على ساعدة الدنيا الذي هو طريق الى الجنة فالعلماء مفاتيح لكل خير مغاليق لكل شر وهو أدلاء الناس على الله تعالى وهم قرآن يمشون على الارض وهذا الذي جعل الناس في كل زمان ومكان يلتقون حولهم وكلماتهم هي المسموعة وهذا ادى الى التضييق عليهم وسجنهم وتعذيبهم واغتيالهم حسدا من عند أنفسهم وحتى لاينافسوهم الشرف ولقد قرب الخلفاء الراشدين ومن يعدهم العلماء وجعلوهم أهل كل في اتخاذ القرارات التي تهم الامة فيقول امير الؤمنين عبد الله بن مبارك رحمه الله :لم أجد خليفة قرب العلماء واعطاهم حقهم كاهرون الرشيد ومن اكرام الله للعلماء انه جاء في الاثر النظر الى وجه العالم احب له عباده وكذلك موت قبيلة ولاموت عالم نوم العالم خير من عبادة العابد وهناك اسباب كثيرة للطعن بالعلماء اهمها الغيرة والحسد والاهدى والتقليد الاعمى والتعصب وليتذكر الذي يسب ويطعن بالعلماء وادى الى قتلهم قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن الله عزوجل (من عادى لي وليا فقد أذنته بالحرب....)هذه العداوة فكيف بالقتل ؟ ولاشك ان العلماء هم اولياء الله لأن الله لايتخذ وليا جاهلا ولوأتخذة لعلمه وأخبر الافهم لهذا الدين ولامنجاة الرب العالمين الاباتباع سيد المرسلين ومن اقتفى اثره من العلماء الى يوم الدين وخصوصا منهم الربانيين والماشي ورائهم طائعين
الشيخ عبد الصمد راضي الاعراجي امام وخطيب جامع فخري ابراهيم شنشل